اليوم العالمي للسكن:" من أجل سكن لائق للجميع"
قالت "الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق" بمناسبة اليوم العالمي للسكن الذي يصادف بداية كل شهر أكتوبر من كل سنة ، على أن السكن اللائق هو حلقة ضرورية في التنمية المستدامة و محور أساسي في كل المجالات الاقتصادية و الثقافية و البيئية و الاجتماعية و السياسية و حق كوني يجب توفيره لكل الأشخاص .
و تحتفل الشبكة بهذه المناسبة تحت شعار:" من أجل سكن لائق للجميع" ، و قالت في بيان لها بالمناسبة أنها تتبع عن كتب كل المستجدات على مستوى مظاهر السكن في المغرب و كذا على المستوى الدولي إنطلاقا من مسؤوليتها الجمعوية تجاه كل الظواهر و الإكراهات التي تعترض مجال السكن اللائق الذي هو حق من حقوق الإنسان و كذا حق دستوري و ضرورة ملحة لما لها من بعد إنساني كوني و أخلاقي.
و نبهت الشبكة إلى الإشكالات الكبرى في مجال السكن التي مازالت قائمة و لا ترقى إلى إدماج كل المواطنين ضمن منظومة سكنية لائقة؛ و لقد كانت مناسبة تنظيم المجلس الجهوي لحقوق الإنسان الرباط- القنيطرة للمنتدى المتعلقة بالمدينة بالرباط ، مناسبة سانحة للتعبير عن الإختلالات و الإقترحات في مجال المدينة و ما ينقصها من فضاءات و مرافق متنوعة قادرة على عكس معنى المدينة العصرية االمتكاملة، كما أن الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق تريد من خلال مساهمتها في اللقاءات الإعدادية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي سينعقد بمراكش مابين 27 و 30 نونبر المقبل أن تلفت الأنظار إلى موضوع السكن اللائق باعتباره حق من حقوق الإنسان و لكونه يشكل مكانا لإستقرار الأفراد على جميع المستويات.
و ارتباطا بكون الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق عضوا في التحالف الدولي للسكن الذي يدافع عن الحق في السكن اللائق في كل بقاع العالم فإنها تعلن تضامنها مع كافة الهيئات و الجمعيات وطنيا و دوليا التي تصبوا إلى توفير السكن اللائق للجميع و تستنكر و تدين الطريقة الغير الإنسانية التي يتعامل بها المحتجزين بمخيمات لحمادة بتندوف .
كما تتساءلت الشبكة بالمناسبة عن مآل المتضررين في حادثة بوركون و كريان سنطرال بالدارالبيضاء، و استنكرت تحويل المساحات الخضراء إلى مباني و طالبت بفتح تحقيقات على مستوى كل النقط السوداء. و قالت الشبكة أنها تتابع عن كتب ماجرى في مدينة الحسيمة من إختلالات في منطقة بديس و تؤكد على محاسبة من تورط في هذه النازلة و تطالب الحكومة بإيجاد الحلول الآنية لسكان دور الصفيح بما يتناسب مع السكن اللائق. كما تؤكد على تشبتها بسلامة سكان الدورالآيلة للسقوط و إعادة إسكان المتضررين في مساكن لائقة.