قال شاوي بلعسال، رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس النواب إن اعتبر الدخول البرلماني المقبل، سيتميز بتوترات وضغوط كبيرة، خاصة وأن الهاجس الانتخابي سيكون حاضرا وبقوة في كل السجالات السياسية داخل قبة البرلمان، مضيفا في تصريح خص به "وكالة المغرب العربي للأنباء"، بأن البرلمانيين سيكونون "أمام سنة انتخابية بامتياز". حيث أشار إلى أن هناك قوانين وقضايا عديدة تنتظر الحسم وأخرى لم تنجز بعد، "علما أنه كان من المفروض أن نكون قد انتهينا من التحضير منذ مدة للاستحقاقات المقبلة". يورد بلعسال.
وأوضح رئيس الفريق الدستوري بمجلس النواب في التصريح ذاته، أن "الأحزاب ستكون في مواجهة دخول سياسي غير عادي" معبرا عن الأسف لكون المغاربة "وبعد أزيد من سنتين من المصادقة على الدستور ومرور نحو نصف ولاية الحكومة الحالية، لم يلمسوا بعد ثمار الدستور الجديد لان الحكومة لم تعمل على تنزيل مقتضياته وتنفيذ برنامجها الذي وعدت به الناخبين وانغمست بالمقابل في سجالات سياسية فارغة".
وكشف بلعسال أن أحزاب المعارضة، ستعقد اجتماعا موحدا قبل الدخول المقبل لتنسيق مواقفها خاصة في ظل غياب الإجماع أو حتى التوافق حول عدد من الملفات الحساسة وهو ما يشكل عاملا مشوشا على الحقل السياسي المغربي