دعا مارك تريفيديك، القاضي المكلف بالتحقيق في قضية مقتل الرهبان الفرنسيين السبعة سنة 1996 بتبحرين بالجزائر، إلى ممارسة ضغوط على الجزائر من أجل تحقيق تقدم في هذا الملف.
وأعرب القاضي مارك تريفيديك، في تصريح لإذاعة (فرانس انتير) أمس الثلاثاء، عن أسفه لرفض السلطات الجزائرية نقل عينات مما تبقى من رفاة الضحايا من أجل تحليلها في فرنسا.
وقال "يمكننا التأكد من عدد من الأمور في حال حصلنا على العينات المذكورة"، مشيرا إلى أن الخبراء الذين زاروا الجزائر في شهر أكتوبر المنصرم أصيبوا "بخيبة أمل" عقب رفض السلطات الجزائرية نقل هذه العينات إلى فرنسا.
واضاف أن هناك العديد من الأشخاص الذين يودون معرفة حقيقة عملية اغتيال الرهبان السبعة، من ضمنهم أقارب الضحايا وعدد من الفرنسيين والجزائريين.
وكان الرهبان السبعة الفرنسيون اختطفوا ليلة 26 - 27 مارس 1996 من ديرهم المعزول "سيدة الأطلس" على بعد 90 كلم جنوب العاصمة الجزائرية. وتم العثور على رؤوسهم بعد أكثر من شهرين، في رابع يونيو من نفس السنة.