أطلق نشطاء و فاعلون مدنيون ، عريضة ترافعية من اجل إنقاد القصر السلطاني العزيزي المعروف بقصر البحر أو "ماري فويي "الذي استعمل كمستشفى عسكري مند دخول الحماية و استمر لسنة 1999.
و يتعرض القصر العزيزي لعوامل التآكل و الاهمال و هو الذي يشكل تحفة معمارية مثله مثل ، حصن هرفي الذي بناه الالمان بطلب من الحسن الاول و يتعرض للاهمال و النسيان.
و جائت عريضة انقاد القصر العزيزي طبقا للمادة الأولى من الدستور التي تنص على اعتبار الديمقراطية المواطنة والتشاركية إحدى ركائز النظام الدستوري المغربي.
طبقا للمادة 13 من الدستور التي تنص على إشراك مختلف الفاعلين الاجتماعيين، في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها ..
طبقا للمادة 15 من الدستور التي تنص على حق المواطنات والمواطنين في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية
طبقا للمادة 139 من الدستور التي تنص على أن مجالس الجهات، والجماعات الترابية الأخرى تضع آليات تشاركية للحوار والتشاور مع منظمات المجتمع المدني وحق هذه الأخيرة في إدراج نقطة تدخل في اختصاصه ضمن جدول أعماله.
و جاء في العريضة التي وقع عليها العشرات "إننا نحن سكان مدينة الرباط والمدافعين عن تراثها، نجد أنه من حقنا مساءلة سلطات المدينة حول التدهور الذي أصاب بناية تاريخية مهمة: المستشفى العسكري ماري فويي.
فبعد انتقال المستشفى إلى عنوانه الجديد في حي سكني بالمدينة، بدأ تدهور المقر القديم منذ عدة سنوات. وحتى دون أن تكون لدينا دراية دقيقة بتاريخه لا يمكننا إلا ان نقف أمام عظمته وأن نستنكر المآل الذي يعرفه حاليا.
إننا نحن سكان مدينة الرباط نعبر عن تخوفنا من أن تتحول هذه المعلمة إلى تجزئة سكنية، كما يحدث في أماكن أخرى، وذلك لبناء عمارات قبيحة هي أقرب إلى أقفاص منها إلى مساكن للكائنات البشرية.
نريد أن نعرف لماذا يتأخر مسؤولو المدينة في حماية هذه التحفة المعمارية؟ وهل هذا التأخر ناتج عن صعوبة في إيجاد محسنٍ أو متخصص في تجديد البنايات التاريخية .
إننا من خلال العريضة الحالية نقترح على السلطات المعنية المشاركة في عملية الانقاذ عبر القيام بمرافعة تجاه المحسنين والفاعلين المحتملين، وعبر تعبئة المجتمع المدني من أجل تستعيد هذه البناية جمالها وأن يكون بإمكانها استقبال الأنشطة واللقاءات الكبرى التي تشهدها عاصمة البلاد".
*ملاحظة: تقوم السيدة فتيحة الداودي بتنسيق وجمع التوقيعات. المرجو مراسلتها على البريد الالكتروني رفقته
[email protected]