خلف مقتل شخصيين و جرح عدد آخر نتيجة انفجار لغمين من مخلفات حرب الصحراء نواحي أقا غضبا عارما وسط قبيلة دوبلال التي تتخد من مناطق حدودية فضاءا لرعي الابل.
و أفاد مصدر محلي أم لغما مضادا للعربات انفجر صبيحة يوم الأحد 30 نونبر 2014، بمنطقة “مومراد”، على بعد 12 كلم من القصر الإماراتي ببلدية أقا –إقليم طاطا – ، مخلفا قتيلا في عقده الثالث كان يرعى ماشيته .
و قال نفس المصدر أن بعض الرحل قد أخطروا السلطات العسكرية و الإقليمية بوجود لغم آخر مكشوف يشكل تهديدا و قد يتسبب في وفيات أخرى ؛ إلا أن مسؤولين بالجيش بالإقليم أكدوا أنهم مشطوا المنطقة و لم يعد هناك داع للخوف ، بل بإمكان عائلة الضحية جلب السيارة المنفجرة سابقا .
و في الوقت الذي لا تزال أسرة المتوفى تتلقى واجب العزاء، فوجئ الجميع بحادث انفجار لغم آخرمساء يوم الأربعاء 3 دجنبر 2014، بذات المكان الذي أكد الجيش خلوه من أي لغم مخلفا حصيلة خمسة جرحى ثلاثة منهم جراحهم خطيرة . و علم أن الجرحى الذين تركوا في عين المكان لمدة ثلاث ساعات ، حيث وصلوا لمستشفى طاطا الساعة الثانية عشر ليلا .
و اصدرت قبيلة دوبلال بيانا شديد اللهجة حمل عامل إقليم طاطا و السلطات العسكرية المسؤولية الكاملة لهذه الأخطاء الجسيمة التي أودت بحياة أحد أبناء القبيلة و خلفت جرحى منهم من هو في حالة خطيرة ؛ كما طالب البيان بالتدخل العاجل من الجهات العليا بالبلاد للحفاظ على حياة المواطنين و ضمان سلامتهم في ظل عجز عامل الإقليم واستهتاره بهذا الحق، مختتما بالدعوة إلى فتح تحقيق عاجل و نزيه في هذه الحوادث المتكررة و محاسبة المقصرين و المتورطين في هذه الأخطاء الجسيمة .