اعتذر المذيع المصري محمد ناصر، في برنامجه بقناة "مصر الآن" التي تبث من تركيا، بخصوص ما عبر عنه من انتقاده لما سماه البذخ في تنقل الملك محمد السادس عبر 5 طائرات إلى تركيا في عطلته الخاصة.
واعتذر المذيع المصري مما قاله في حق العاهل المغربي، مبرزا أنه أخطأ في الحديث، قبل أن يكشف بأنه توصل بمعلومات من متصلين مغاربة يؤكدون أن الطائرات العسكرية التي سبقت الملك، محملة بمساعدات موجهة للاجئين السوريين بتركيا.
وأوردت سفارة مصر بالرباط، في بيان صحفي ، بأن تلك القناة هي قناة خاصة تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وفق تعبير المكتب الإعلامي للسفارة. وتابع المصدر عينه بأن "هذه القناة تبث برامجها من خارج مصر، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بمصر دولة وشعبا"، قبل أن يؤكد أن "مصر، رئيسا وحكومة وشعبا، تعتز بجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية الشقيقة".
وأبدت السفارة المصرية رفضها القاطع لما أسمته أي تجاوزات إعلامية، أيا كان مصدرها"، مضيفة أن مصر تطلع للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي يلبى تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين".
و كانت أقلام حاقدة و مواقع غوغائية روجت لخبر تنقل الملك بخمس طائرات ، رغم ان الخبر فيه كثير من المغالطات و معرفتها المسبقة بذلك. لكنها أصرت على الركوب على الغوغائية و الشعبوية لغرض في نفس يعقوب.
و عادت خفافيش الظلام التي روجت للخبر لجحورها مختفية، و تاركين الأغبياء من ممتهني الإعلام نادمين على انسياقهم وراء الفاسقين الذي يجيئون بالنبأ بدون ان يتبينوا.
و قال مصدر مطلع ان تحركات الملك محمد السادس للخارج تسبقها احترازا أمنية و مرافقون و تجهيزات لابد منها ، باعتباره رئيسا للدولة ، كباقي رؤساء الدول، و هو ما لا يعرف عموم الناس . و عادة ما يركب بعض الغوغاء على هذه التفاصيل لتضخيمها و بث سمومهم في ما يعتقد البعض أنه العسل.