قال عبد الله بووانو ريس فريق المصباح في اجتماع مكتب فريق العدالة والتنمية مساء الثلاثاء 17 فبراير 2015، ان الحزب لا يسعى إطلاقا إلى اكتساح الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة. مضيفا ان هدف الحزب هو أن تمرّ هذه الاستحقاقات في أعلى درجات النزاهة والشفافية ليفوز المغرب وتُعزّز تجربته الديمقراطية.
و اعتبر ان كل ما يتم ضخه عبر بعض المنابر الإعلامية من طرف المعارضة، والذي تتحدث فيه تارة عن مقاطعة الانتخابات وتارة عن مقاطعة اللجنة المركزية للانتخابات، وتارة عن رفضها لإشراف رئيس الحكومة،" لا يعدو أن يكون محاولات لابتزاز الدولة بغية تحقيق مكاسب ومآرب لم تعد ممكنة مع دستور 2011 وحكومة بنكيران".
و لن يستبعد بوانوا في كون خصوم الحزب لن يتوانوا في استعمال كافة الوسائل والأساليب، من أجل تشويه صورة منتخبي الحزب ومسؤوليه، قائلا "هؤلاء سيفشلون كما يفشلون دائما، لأن مناضليه يُعلون من قيمة النزاهة ويحرصون على القرب من الشعب والابتعاد عما يمكن أن يُبعدهم عنه من تحصيل امتيازات غير قانونية سواء كانت تعويضات أو بقع أرضية أو غيرها".
و أوضح قائلا "إذا كان المقصود باتهامات وجهها أشخاص معروفون لدى الرأي العام بفسادهم وسعيهم للتحكم، لمنتخبين في الحزب هو البقعة الأرضية التي بنى عليها رضى بنخلدون عضو الفريق منزله، فإن الوثائق تثبت أنها بقعة كانت في ملكية والده واشتراها منه بالتقسيط منذ سنة 1996، ولم يكن حينها لا مستشارا جماعيا ولا رئيس مقاطعة ولا نائبا برلمانيا".
و أشار بوانوا إلى أن الفريق لن يتوان في الدفاع عن أعضائه ومواجهة بقايا التحكم بكل قوة وصمود ، مضيفا أن أكبر ما يهدد الانتخابات المقبلة هو استعمال المال، واستعمال الأساليب التي استُعملت سنة 2009، لذلك لن نسمح بعودة تلك الأساليب وسنقف ضدها ليربح الوطن وليس لتربح العدالة والتنمية