طردت السلطات المغربية الإثنين 23 فبراير أربعة نشطاء إسبان قادمين من جزر الكناري منذ 20 فبراير . و يتعلق الأمر بكل من: " خوان فرانسيسكو شوشو باريتو " JUAN FRANCISCO CHOCHO BARRETO ، " باتريسيا كيتيريز كاليرو " PATRICIA GUTIÉRREZ CALER، " فاهتياري سانتانا شكون " VAHITIARE SANTANA CHACÓN و " لويس مارينا رودريكيز فرانكويز " LUZ MARINA RODRÍGUEZ FRÁNQUIZ.
المطرودون الأربعة يقدمون أنفسهم " كمراقبين أجانب من جنسيات إسبانية و برتغالية قدموا للتحقيق في وضعية حقوق الإنسان بالصحراء و لمؤازرة و التضامن مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين من طرف الدولة المغربية".
و علم أن السلطات المغربية عمدت إلى ترحيل محرضي التظاهر بمدن الصحراء عبر سيارات أجرة من مدينة الداخلة إلى مدينة العيون و منها إلى مدينة أگادير قبل أن يتم ترحيلهم بتاريخ 23 فبراير 2015 عبر الطائرة إلى جزر لاس بالماس. و كان المطرودون قد نسقوا مع إيزابيل لورنسو للقيام باعمال تشويش لنسف ملتقى "كرانس مونتانا" بالداخلة.
و في ذات السياق، أقدمت السلطات المغربية مساء يوم الاثنين 23 فبراير 2015 على طرد المراقبة و البرتغالية " إيزابيل لورنسو " ISABEL LORENZO بمطار العيون و أرغمتها على الرجوع إلى مدينة الدار البيضاء على نفس الطائرة التي كانت قد أقلتها من هذه المدينة إلى مطار العيون.