أعلنت القناة الثانية “دوزيم” في نشرتها المسائية ليوم الأربعاء 25 فبراير، أن برنامجها الترفيهي الجديد “جزيرة الكنز” حطم رقما قياسيا في المشاهدة من خلال تحقيقه لمايفوق 59في المائة من نسبة المتابعة في سوق المشاهدة المغربي وهي نسبة هائلة ونادرا ماتصلها القنوات التلفزيونية المغربية، حسب زعمها.
وقدمت القناة الثلاثاء أولى حلقات برنامجها الذي مغربت عنوانه الأصلي “فور بويار” الذي أطلق تلفزيونيا في فرنسا منذ خمسة وعشرين سنة (1990)بعد اقتناء حق عرضه من طرف شركة تنفيذ إنتاج محلية، وأثار البرنامج مباشرة بعد بدء بثه انتقادات عدد من الفيسبوكيين الذين عبروا عن خيبة أملهم في مستواه.
البرنامج بليد و متخلف بكل المقاييسو يجسد طغيان القحط الفكري بالمغرب، فعوض ان يستلهم الفكرة و يصور في إحدى قلاع المغرب للترويج للسياحة المغربية، ذهب لصرف الملايير على الاجانب. اما الأرقام التي تتبجح بها قناة سيطايل، فهي لا تعني شيئا، في ضوء سنوات من استبلاد المشاهد و تمييع الذوق العام و نشر الفن الرديء . فحيدا لو صور البرنامج في قصبة الاو داية او قصور ورززات او تنغير...