أصدرت هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة گليميم الاثنين 09 مارس 2015، حكما مدته ثلاثة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق " أمبارك الداودي " الذي كان متابعا أمام القضاء العسكري .
و بإصدار هذا الحكم يخرج " أمبارك الداودي " من السجن بعد أن قضى رهن الاعتقال الاحتياطي مدة تجاوزت 17 شهرا بالسجن المحلي بسلا ، حينما كان متابعا لدى القضاء العسكري قبل أن يعلن الوكيل العام بالمحكمة العسكرية عن قرار صادر بتاريخ 03 مارس 2015 يفيد بعدم الاختصاص.
و كانت هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة گليميم اجلت بتاريخ 05 مارس محاكمة العسكري السابق " أمبارك الداودي " إلى غاية 09 مارس 2015 من أجل منحه فرصة الاستعانة و الاتصال بدفاعه المكون من الأساتذة " الحبيب الرگيبي " و " محمد أبو خالد " و " محمد فاضل الليلي " و " بازيد لحماد "، و الذين سبق و أن حضروا لمؤازرته أمام قاضي التحقيق و أمام هيئة المحكمة العسكرية في أول و آخر جلسة حينما كان متابعا لدى القضاء بالرباط .
و جاء مثول " أمبارك الداودي " أمام هيئة المحكمة المذكورة و هو في حالة اعتقال بتهم جنائية محددة في " حيازة خراطيش للصيد و محاولة صنع سلاح ناري بدون قانون "، التي تحولت إلى تهم جنحية المنصوص عليها في المواد 114 من القانون الجنائي المغربي التي قد تتراوح مدة العقوبة فيها ما بين شهر و 05 سنوات سجنا نافذا.
و تعود وقائع المتابعة القضائية ل " أمبارك الداودي " إلى تاريخ 29 سبتمبر 2013 ، جين اعتقل بمنزله بمدينة گليميم رفقة ابنيه " إبراهيم الداودي " و " الحسان الداودي " الذي تم الإفراج عنه ، في حين أحيل ابنه الآخر على السجن المحلي أيت ملول و حوكم بسنتين سجنا نافذا.
كما أن هيئة المحكمة الابتدائية بگليميم سبق لها أن أصدرت أحكاما قضائية مدتها 10 أشهر سجنا نافذا في حق اثنين من أبناء " أمبارك الداودي "، و يتعلق الأمر ب " عمار الدداودي " و " طه الداودي "، في حين تابعت في حالة سراح مؤقت في نفس الملف ابنه القاصر " الحسان الداودي " على خلفية رفعه رفقة أخويه الآخرين سنة 2013 لعلم بوليساريو بملعب مخصص لكرة القدم بالمدينة المذكورة.