رغم أزمة الماء التي يعيشها المغرب بسبب تراجع مخزونه المائي، تعرف مدينة يوجنيبة بإقليم خريبكة ضياع كمية كبيرة من المياه الصالحة للشرب تقدر بالمئات من الأمتار المكعبة نتيجة انفجار أنبوب لنقل المياه منذ يوم الخميس 21 ماي 2015 بالحي الإداري لثانوية خالد بن الوليد الإعدادية كما تظهر الصور رفقنه.
وقد تم اخبار مصلحة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ببوجنيبة بهذا التسرب الذي أدى إلى قطع الماء عن بعض السكان، وإلى خلق برك مائية في المنطقة ومحاصرة سكان الحي، إلا أنه والغريب في الأمر لم يتحرك أي مسؤول لإصلاح هذا العطب رغم الاتصال بالمصلحة عدة مرات والتي لم نلق منها إلا الوعود الكاذبة، ليضل الوضع على حاله الى حدود كتابة هذه السطور.
ونتساءل على مصير الشعارات التي يرفعها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لترشيد استعمال الماء ، إذا كانت مصالحها بمدينة بوجنيبة تتفرج على ضياع هذه المادة الحيوية بهذه الطريقة المخزية نتيجة الاستهتار والتقاعس في القيام بعملها .