نظمت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لقاء دراسيا مغلقا،يوم الاثنين فاتح يونيو 2015 بالرباط،تحت رئاسة ا حميد شباط الأمين العام للحزب،وقد انكب أعضاء اللجنة التنفيذية على دراسة جدول أعمال ركز على الإجراءات والتدابير المستعجلة المرتبطة بالاستحقاقات المقبلة،إلى جانب التدارس حول مختلف المواضيع التي تسأثر باهتمام الرأي العام الوطني،منها الأوضاع الاقتصادية والسياسية بالبلاد،وأداء الفريق الاستقلالي بالبرلمان،وكذا الجوانب التنظيمية والأنشطة الحزبية.
وقد استمع أعضاء اللجنة التنفيذية في البداية، للعرض السياسي الذي قدمه االأمين العام،والذي ركز فيه على تقديم معطيات مرقمة عن نتائج الاستحقاقات الانتخابية السابقة والمكانة التي احتلها حزب الاستقلال في المشهد السياسي ،ثم تطرق إلى أهم الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها بلادنا خلال المدة الأخيرة.
وتداولت اللجنة التنفيذية،حول الوضعية السياسية والتنظيمية للحزب وبرنامج المهام النضالية للفترة المقبلة،في إطار الاستعدادات المتعلقة بانتخابات الغرف المهنية وانتخابات الجماعات الترابية ومجالس العمالات والأقاليم والجهات،والمستشارين وصولا إلى الانتخابات التشريعية .
وارتباطا بالاستحقاقات المقبلة،أكدت اللجنة التنفيذية على ضرورة الاستمرار في هذا النهج،مع انخراط كافة الهيئات الحزبية والمنظمات الموازية والروابط المهنية في هذه الدينامية،و الرفع من وتيرة التعبئة واتخاذ المبادرات الرامية إلى تقوية الآلة الحزبية الميدانية،استعدادا للاستحقاقات المقبلة،وضمان التكامل بين العمل الحزبي التنظيمي و العمل المتعلق بالانتخابات،خاصة على مستوى التكوين والتأطير لخوض الحملات، واختيار المرشحين حسب معايير موضوعية مضبوطة، و تحديد كل الأشكال والصيغ التي تمكن الحزب من ربح الرهان الانتخابي وتحقيق الموقع المتقدم الذي يستحقه .
وفي هذا السياق،أكدت اللجنة التنفيذية على دور المنسقين الجهويين للحزب في إنجاح المسلسل الانتخابي،وعلى هذا الأساس تدعو الهيئات الحزبية محليا وإقليميا وجهويا إلى الانخراط القوي في هذه العملية وبلورة المبادرات الميدانية الملائمة لكل جهة.