استنكرت جمعية ما تقيسش ولدي استمرار مسلسل انتهاك حرمات مقابر المسلمين وتعرض جثث بعضهم للاغتصاب والتدنيس. و نصبت الجمعبة نفسها طرفا مدنيا في الملف، مؤكدت استعدادها لمتابعة كل من تورط في هذا الجرم سواء من بعيد أو قريب.
و نبهت الجمعية في نفس المناسبة الجهات المسؤولة محليا جهويا ووطنيا إلى خطورة تنامي هاته الظاهرة الغريبة والمقززة، وتطالب بإعداد مشروع لحماية مقابر المسلمين وإعطائها العناية الخاصة على غرار ما تحظى به مقابر غير المسلمين داخل المغرب وخارجه.
و ترجع فصول القضية الى صبيحة يوم الخميس 02 غشت ، حيث فوجئ الرأي العام وفي عز شهر رمضان الأبرك بخبر نبش قبر طفلة عمرها 12 سنة وتعريضها للاعتداء بقرية اولاد موسى نواحي مدينة سلا، لتعيد إلى الادهان الواقعة التي أثارت استنكار الجميع حين قام شخص باستخراج جثة طفلة عمرها سبع سنوات من قبرها ومارس عليها الجنس بمقبرة سيدي عبد الله بقيادة بوقنادل إحدى ضواحي المدينة المذكورة