بوشعيب الشراطي أثناء قراءة الفاتحة يوم السبت بالرباط
أسر شهداء الطائرة العسكرية يسائلون قيادة الجيش
طالبت أرامل و أسر شهداء الطائرة العسكرية التي سقطت في مشارف مطار كلميم في يوليوز 2011 بالإنصاف و رد الاعتبار . و طالبت " جمعية أهالي شهداء القسم" بنصب تذكاري يخلد لأسماء الشهداء من الضباط من مختلف الاسلحة و الرتب و كذا المدنيين الذين كانوا في الطائرة.
و قال بوشعيب الشراطي و الد الملازم ففي الدرك الحربي إلياس الشراطي في تصريح "لزووم بريس" "أن من ماتوا في تحطم الطائرة هم شهداء القسم ، فقد كانوا في مهمة ببدلهم ذاهبين لأداء القسم امام القائد الاعلى نظرا لكون العديد منهم خرجوا من الصفوف و رقوا ضباطا بفضل السنوات التي قضوها في الدود عن الوطن."
و كان ابن الشراطي في مهمة مرافقة المجوعة مع رائد من الدرك الحربي، لكن الطائرة توقفت من اجل اركاب ضابطين ساميين فتحطمت . و طالب الشراطي بترقية من توفوا الى رتب أعلى كما جرت العادة و كما عما به مع الكولونيل الخطابي في الصحراء لكي يعامل الجميع على قدم المساوات.
و انتفضت ارامل الضباط أثناء لقاء عقد السبت بالرباط ، و قالت أرملة العقيد المجدوبي أن زوجها قضى 32 سنة بالحزام الأمني و خاض أعتى المعارك مند 1980 و استشهد و لا يملك بيتا و اليوم ابناءه مشردون لكون السكن الوظيفي بأكادير الذي كان يأوي أسرته، قد سلم لعائلة اخرى. و اضافت أرملة الكولونيل المجدوبي " اأنا اليوم مقعدة بالمرض و أطالب بمرأب للسيارات كي أضع فيه أغراضي لكي لا أرمى للشارع بعد 32 سنة من الكفاح كزوجة ضابط سامي في الصحراء".
و قالت زوجة ضابط دركي أن المحسوبية دخلت على خط جبر ضرر الاأرامل ،ساردة قصة جارة لها أخدت ستة مأذونيات للنقل بينما بقيت هي و أبنائها مدة ستة أشهر تستجدي الناس لكي تسد رمق ابنائها.
و انتفضت الارامل ضد الاركان العامة للجيش التي ينأى جنرالاتها استقبال تظلمات الاسر. و قالت إحداهن أن الجنرال بناني ليس الوحيد في الاركان "فأين هم الجنرلات". و انتقدت الأرامل تملص الاعمال الاجتماعية من تتبع المسار الدراسي لأبنائهم و رفض الجنرال الرافعي مدير الاكاديمية العسكرية بمكناس من تسهيل و لوج ابناء الشهداء من مكفولي الأمة للمدارس الثانوية للأكاديمية من أجل استكمال دراستهم.
و انتقد بوشعيب الشراطي تعامل قيادة القوات الجوية مع أسر الشهداء حيث تفاهمت القيادة مع شركة التأمين فيما يخص منحة التعويض المقدمة للأسر. حيث جعلت الكل في سلة واحدة . و قال الشراطي إن التامين الذي اعطوه لنا يمكن ان آخده إذا مات ابني في حادثة سير ، لكن ابني استشهد في مهمة عسكرية".
كما انتقد الشراطي تحفظ اركان القوات الجوية على العلبة السوداء للطائرة المتحطمة التي من المفروض ان تسلم للمحكمة العسكرية، "لكن ثم التحفظ عليها بإدارة الدفاع الوطني" كأن الامر سر من اسرار الدولة. و قال الشراطي "إننا لاننتظر شيئا من المسؤولين لأن أملنا الوحيد هو الملك".