ينتظر أن تصل الاربعاء إلى المياه الاقليمية المغربية سفينة دولية مجهزة بكل المعدات الطبية من أجل إجراء عمليات إجهاض مجانية للنساء المغربيات، بدعوة من حركة "مالي" المغربية للدفاع عن الحريات الفردية، التي وجهت الدعوة إلى هذه المنظمة التي تحمل اسم "نساء على الأمواج"، من أجل توفير ظروف آمنة لإجراء عمليات الإجهاض.
و ينتظر أن تضع حركة "مالي"، مع وصول هذه السفينة الدولية رهن إشارة المغربيات، اللائي يردن الاستفادة من عمليات الإجهاض المجاني، رقما هاتفيا للاستفسار عن جميع المعطيات المتعلقة بالعملية،.
وقالت ابتسام لشكر عضو الحركة، أن المبادرة جاءت من أجل اختراق طابو الإجهاض، الذي يودي بحيات المئات من المغربيات كل سنة بسبب الطرق التقليدية وغير الآمنة التي يمارس بها. وأضافت أن حركتها لا تتخوف من أي ردود فعل سواء من طرف حكومة عبد الاله بنكيران، التي يقودها حزب إسلامي أو من القوى المحافظة في البلاد.
و أطلقت الحركة عريضة تدعو إلى إلغاء الفصول 449 إلى 458 من القانون الجنائي المغربي الذي يدين أي امرأة قامت بلإجهاض أو حاولت القيام به و من شارك فيه بما في ذلك الأطباء. كما دعت لوضع حد لهاته الممارسات الغير القانونية التي تسبب في الكثير من المخاطر و ذلك بتوفير وسائل الإجهاض القانونية، المراقبة و الصحية لإنقاذ الأرواح.
ولم تصدر الحكومة الملتحية حتى الآن أي بيان رسمي لتنوير الرأي العام حول السلوك التي ستنهجه غذا رست سفينة الاجهاض بالمغرب.