أوقفت عناصر الأمن مجموعة من نشطاء النهج الدمقراطي و الجمعية المغربية لحقوق الانسان من ضمنهم خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والرئيس الأسبق لنفس الجمعية عبد الحميد امين، خلال قيامهم بتوزيع مناشير لمقاطعة الانتخابات باسم حزب النهج الديمقراطي في حي العكاري الشعبي و الذي يعد بؤرة انتخابية حامية الوطيس.
و اقتادت عناصر الامن بالإضافة للرياضي و امين الريسوني و الدريدي الى المنطقة الأولى للامن بحي المحيط لتحقق من هوياتهم و لتخلي سبيلهم في الحين.
اقتياد نشطاء النهج للمنطقة الامنية الاولى جاء لحمايتهم من تدخل محسوبين على بعض الأحزاب و المعبئين للحملات الانتخابية بإمكانات مادية ضخمة و لمنع اي اعتداء جسدي عليهم من قبل بلطجية او مناصري المنتخبين.
و اعتبر هذا الاجراء الاحترازي خطوة ايجابية في ظل الادارة الجديدة للامن الوطني و التي اصبحت تشتغل بمنطق استباقي و وقائي، عوض انتظار وقوع المكروه.