علم لدى مصادر محلية بالمنطقة الشرقية ان عبد الحليم حموتي مهرب و كاتب شبيبة العدالة و التنمية ببني درار و مرشح نفس الحزب بالجماعة القروية بني خالد عمالة وجدة، تسلل بطريقة غير مشروعة الى التراب الجزائري يوم 23.08.2015 ، حيث انتقل الى دوالر "سلام" (دائرة باب العسة ولاية تلمسان تبعد عن الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر بخمس كيلومترات) من اجل التزود بالوقود.
المغامرة الغير محسوبة العواقب للحموتي انتهت بمحاصرته عند عودته من طرف جنود الجيش الوطني الجزائري على مستوى مركز« gourbi »"كوربي" ، حين كان يحمل براميل تحتوي على الوقود على متن بغلين بمعية مهربين مغاربة آخرين، و لم يعد المعني بالامر الى التراب الوطني الا مساء يوم 25.08.2015 و بالطريقة ذاتها. متسللا في جنح الظلام بعد عقد صفقة مجهولة في الجهة الاخرى.
و قالت نفس المصادر أن مرشح المصباح الذي ألف الرحلات المكوكية بين الجهتين ، كان قد تم ايقافه يوم 28.05.2015 من طرف عناصر القوات المسلحة الملكية عندما كان يرافق عبد العزيز افتاتي برلماني العدالة و التنمية، اثناء زيارته المثيرة للجدل إلى الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر و التي خلفت ضجة كبرى لحزب بنكيران.
و يبدو أن الطرق الملتوية التي يسلكها افتاتي ، تحولت لمدرسة للعدالة و التنمية بالجهة الشرقية و التي اصبحت تلعب بالنار على الشريط الحدودي مع الجزائر.