في الصورة ممثل اللجان العمالية و وراءه حافلة نافدتها مكسرة
مند فاتح أكتوبر دخل أصحاب حافلات النقل الطرقي في إضراب مخلفين حالة من الفوضى و التوثر لدى مستعملي الحافلات . و اعتكف سائقو حافلات المسافرين بالمحطة الطرقية لأولاد زيان و القامرة منذ ليلة الأحد الماضي، بعد قرار الإضراب الذي حددوه في 72 ساعة، بدءا من فاتح أكتوبر الجاري، والذي من المحتمل أن يمتد إلى أجل غير معلوم إن لم يحسم في ملفهم المطلبي، حسب ما ذكره عبد العالي خافي، نائب الكاتب الوطني لنقابة اللجان العمالية.
ويحاول لوبي النقل الضغط على الدولة لسيادة الفوضى و يهدد بشل حركة تنقل المسافرين بين مدن المغرب إلى غاية عيد الأضحى، الذي سيحل في الـ27 من أكتوبر الجاري، في حال استمرار الإضراب.
و قال عبد العالي خافي عن نقابة اللجان العمالية أن "سائقي حافلات المسافرين سيصعدون احتجاجهم، مادامت وزارة التجهيز والنقل لم تعالج مشاكلهم، باستمرار تجاهل ملفهم الاجتماعي"، مضيفا أن "السائقين ضاقوا درعا بالإكراهات التي يعشونها في خضم مهنة، غالبا ما يتحملون فيها كامل المسؤولية".