بعدما عمد "الحاج" صاحب المدارس المشهورة بتمارة إلى تسريح نخبة من أجود المدرسين، مستبدلا إياهم بمدرسين عاديين و بأجور زهيدة، و هو ما يدخل في باب الاخلال بالتزاماته تجاه آباء التلاميذ بتوفير تعليم ذي جودة عالية مقابل الثمن المتفاحش الذي يفرضه عليهم.
خرج تاجر التربية و التعليم هذه السنة بتخريجة غريبة تدل على أنه يعتبر نفسه فوق القانون، إذ تحول إلى بائع كتب و طلب من دور النشر المتخصصة في طبع الكتب المدرسية الداخلة في المقرر أن تأتيه بالكتب ليبيعها في مدرسته و ليجني بذلك الأرباح ، على حساب المكتبات التي يرخص لها بهذه المهمة.
وما يقدم عليه "الحاج" تاجر التربية و التعليم هو خرق للقانون، لأن مهمته هي التدريس و ليس المتاجرة في الكتب. فهل سيتحرك المسؤولون لتوقيفه عند حده ولوضع نهاية لجشعه غير المشروع؟