يعود اسم محمد بن جلون الاندلسي الى الواجهة من باب الاضرار الجانبية التي خلفها الصراع من اجل الظفر بقيادة سفينة حزب الميزان. فقد وجهت نقابة الاتحاد العام للشغالين الأسبوع الماضي بايعاز من غريم الاندلسي شباط،، شكاية رسمية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط ضد الأندلسي، مدعمة بمجموعة من الشيكات تخص عملية اقتناء سيارة بقيمة مالية تناهز 43 مليون سنتيم، إضافة إلى اسم البائع.
و كشف شباط أنه أحال على النيابة العامة شيكات تثبت اقتناء سلفه سيارة مستعملة من مالية النقابة لما كان كاتبها العام في الولاية السابقة، واحتفظ بها بعد مغادرته منصبه.
وأكد شباط، بأن عملية شراء الكاتب العام السابق للسيارة تمت من صندوق النقابة وليس من ماله الخاص، وأنه ملزم بإعادتها تحت طائلة متابعته قضائيا.
وقال شباط أنه سبق للنقابة أن أنذرت بنجلون عن طريق عون قضائي من أجل إعادة السيارة، لكنه تمسك بملكيته لها، وادعى أنه أدى ثمنها من ماله الخاص، في حين أن البحث في أرشيف النقابة أثبت وجود شيكات موقع عليها بخط يد الأندلسي تخص عملية شراء السيارة المذكورة.
و قد عادت هده القضية من جديد اليوم بعد ان اثيرت سنة 2008 عقب الحرب الضروس التي قادها شباط من اجل ازاحة الاندلسي من الاتحاد العام ثم من الجامعة الحرة للتعليم.
محمد الحمراوي