شوهد الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي فرنسوا هولا ند يتجولان بشوارع مدينة طنجة بدون برتكول و بدون موكب رسمي. و تجول الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي في وسط طنجة و سلكا عددا من أزقة عاصمة البوغاز و هما يتبادلان أطراف الحديث بطريقة ودية.
و اعتبر متابعون أن الخبر الذي يبدو عاديا ، يحمل دلالات كبيرة. أولها أن المغرب بلد الأمن و الاطمئنان. فلا يوجد بلد في المنطقة العربية و الإفريقية يمكن لرئيس دولة عظمى أن يتجول فيه بكل امان و بدون حراسة كالمغرب.
و بالإضافة الى مسألة الأمن، تعطي الواقعة الجزم أن ما يربط فرنسا و المغرب على كل المستويات هو أعمق مما يتصوره الكثير من المتتبعين.