أعلنت "التنسيقية الوطنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان خلال سنوات الرصاص"، أن اعتصام الكرامة المفتوح الذي يخوضه ضحايا اﻹنتهاكات الجسيمة أمام مقر المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان قد دخل شهره التاسع .
و سبق للمعتصمين أن نفذوا إضرابا مفتوحا عن الطعام تم تعليقه بعد 15 يوما ، على إثر اتفاق بتاريخ 31 غشت بمبادرة من المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و اﻹنصاف بين التنسيقية الوطنية والمجلس الوطني .
و أشارت التنسيقية أن اتفاق 31 غشت المشار إليه، نص على الحل المحلي من خلال العمل بالمذكرة المنهجية الصادرة عن الوزير اﻷول سنة 2010 مع توسيع صﻻحيات اللجنة المحلية بما يضمن حقوق الضحايا المعتصمين في جبر أضرارهم ، عن طريق معالجة ملفاتهم المصنفة تعسفا خارج اﻷجل وإصدار توصية اﻹدماج اﻹجتماعي لفائدة من ﻻ يتوفر عليها من المعتصمين .
و سجلت التنسيقية تلكؤا في تفعيل اتفاق 31 غشت المذكور مما اضطرار أعضاء التنسيقية قضاء عيد اﻷضحى بمعتصمهم بعيدا عن أطفالهم وعائلاتهم ، كما قضوا به شهر رمضان وعيد الفطر سابقا.
أمام هذه الوضعية تعلن التنسيقية للرأي العام
و جددت التنسيقية تشبثها بحقها في جبر الضرر و استعدادها الدفاع عنه بكل الوسائل النضالية السلمية المتاحة. وناشدت الجمعيات الحقوقية وكل الفاعلين والمتدخلين بذل ما في وسعهم لدعم الضحايا المعتصمين و إنصافهم .