أعلنت" تنسيقية المجتمع المدني المغربي" عن تنظيم وقفة إحتجاجية أمام سفارة السويد بالرباط يوم الأحد 04 أكتوبر 2015، للتعبير عن التماسك المغربي وكون الموقف السويدي، إن لم يتم التراجع عنه كليا، لن يزيد الأطياف الوطنية إلا إتحادا .
و جائت التحرك المدني على إثر مساعي البرلمان السويدي لإتخاذ قرار يقضي بالإعتراف بجمهورية " البوليزاريو " الوهمية والموقف غير الواضح لسفارة السويد بالمغرب.
و نددت فعاليات المجتمع المدني المغربي في بيان بالمناسبة بحزم بالمعلومات المغلوطة التي قدمت للبرلمان السويدي حول القضية أخذا بعين الإعتبار مايلي:
- انسياق المؤسسات الرسمية بالمملكة السويدية وراء ادعاءات الجمهورية المزعومة والمساعي الجزائرية لزعزعة استقرار المغرب.
- عدم أخذ المؤسسات الرسمية السويدية بعين الإعتبار الموقف المغربي من القضية المعبر عنه في المحافل الدولية باستمرار.
- أن المنحى الذي اتخذته القضية على ضوء المسعى السويدي من شأنه التأثير على مسار القضية في إطار القانون الدولي وأدوار الأمم المتحدة.
- أن الموقف السويدي من شأنه الإضرار بسمعة مملكة السويد كدولة حقوقية تتسم مواقفها بالرزانة والحكمة.
- أن الموقف السويدي لم يراع نتائج زيارة سابقة لوفد برلماني سويدي للصحراء المغربية سنة 2010 أكد عيش مواطني الصحراء في رغد وأمن وإسقرار وإلتفاف سكان الصحراء حول الوحدة الترابية.
- أن مثل هذه المواقف تذكي الصراعات بالمنطقة القربية من الساحل الإفريقي المعروف بالجريمة الدولية ( العبرقارية ) والإرهاب.
ومن هذا المنطلق، أضاف بيان التسيقية "إن المغاربة يؤكدون تمسكهم بالوحدة الترابية للمملكة وعدالة قضية الصحراء المغربية وفق مقترح الحكم الذاتي".