قال عبد العلي حامي الدين، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين عقب عملية انتخاب رئيس مجلس المستشارين "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية التي يقع فيها فرز حقيقي بين أحزاب الصف الديموقراطي المنبثقة عن إرادة الشعب، وبين أحزاب الصف التحكمي المنبثقة عن إرادة التحكم والسلطوية"، و بهذه العبارة وصف عبد العلي حامي الدين، المشهد الحزبي المغربي و ما يعرفه من تخاذل.
وتابع حامي الدين، "البارحة انتخب مجلس المستشارين رئيسا له بفارق صوت واحد، كانت المنافسة قوية بين جبهتين، في الجانب الأول اجتمعت أصوات الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى نقابتي الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في الجانب الآخر التفت أحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري وبعض النقابات الصفراء حول مرشح التحكم".
وأكد رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، في تصريح لـموقع "pjd.ma"، أن المغرب اليوم، يعيش لحظة تاريخية خاصة، تستوجب استخلاص الدروس اللازمة من طرف الجميع، والتفكير في جدول أعمال وطني للنضال الديموقراطي على أرضية أكثر وضوحا والتزاما.