عادت قضية سعيد العلواني، المعروف بنشاطه وتمويله الجهادي، مالك شركة «العلواني الأندلس»بفاس المختصة في بيع المواد الغذائية بالجملة، و المعتقل لضلوعه في بيع وترويج المواد الغذائيةالفاسدة المضرة بصحة المواطنين.، للظهور مرة اخرى بعد خروج عائلته لتصوره كملاك طاهر و مظلوم بتهم ملفقة بينما هو ضالع في الغش و التدليس .
المعتقل حاليا على ذمة التحقيق، لا يتوانى في ادعاء براءته من التهم المنسوبة إليه مدعوما فيذلك من طرف افراد عائلته التي تدعي ان العلواني ذهب ضحية حسابات سياسية و اختفاءمبلغ 100مليون سنتيم الذي استولى عليه المحققون مع عدم التصريح به ضمن المحجوزات، علماان المبلغ المحجوز بموافقته و توقيعه هو 275.050 درهم.
العلواني و عائلته الداعشية، يحاولون في هذه الايام بشتى الوسائل تبييض صحيفته السوداء التي شهد عليها الجميع في وسائل الاعلام خلال رمضان الماضي و إظهاره كضحية لجهاز المخابرات.
العلواني الذي إغتنى بالغش متشبع بالفكر الجهادي المتطرف، فمباشرة بعد زواجه من جميلةبريك (أخت الشقيقين محمد وعز الدين بريك المقاتلين في العراق وسوريا والمطلوبين للعدالة)، و هو ما مكن العلواني من تمتين علاقته مع أبرز وجوه هذا التيار المتطرف في فاس.
فبعد ازدهار تجارته، أصبح العلواني عضوا نشيطا في تمويل المتطرفين الذين يعيشون فيوضعيات اجتماعية صعبة، ويوفر لهم فرص شغل كحالة المغاربة العائدين من أفغانستان.
التحقيقات التي باشرها المكتب المركزي للتحقيقات القضائية أظهرت أن العلواني أيضا لهعلاقات مع أسر معتقلي السلفية الجهادية، وكان يقيم علاقات في هذا الإطار مع زوجاتالمعتقلين. و في هذا الصدد، استفادت كل من أرملة عبد الحق بنتاصر العقل المدبر لعملياتالدارالبيضاء الإرهابية في ماي 2003، وغفران فرخي أرملة الجزائري عمر السايح الذي قضىفي أفغانستان من مساعدات متعددة مادية وعينية من طرف المعني بالأمر.
كما تكلف العلواني بمصاريف سفر سناء الزغديدي زوجة صهره عز الدين بريك للالتحاق بزوجهافي مناطق القتال في سوريا و العراق.
و في نفس الدعم للداعشيين ، آوى سعيد العلواني في بيته، صهره عز الدين بريك المذكور سابقا،أثناء عودته للمغرب وقبيل محاولته الفاشلة للالتحاق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلاميانطلاقا من الجزائر، مع المحافظة على الاتصال بعبد الرزاق بريك، عندما التحق بالمتطرفين فيسوريا للقتال في صفوفهم.