نشرت "وكالة فرانس بريس" من مكتبها بالرباط قصاصة مساء السبت تتحدث عن "قيام 800 قاض بالاحتجاج ضد الفساد" حسب مصور للوكالة. و تعد هذه اول مرة تستند فيها وكالة انباء في خبر مكتوب على مصور يكاد لا يستطيع ان يقرأ جملة بالعربية.
و تفاجأ العديد من الصحافيين الذين غطوا وقفة نادي القضاة بالقصاصة، لكون مطلب القضاة كان فك الارتباط بالسلطة التنفيدية و استقلال القضاء ، و وقعوا عريضة عملاقة لذلك صورها مصور الوكالة الفرنسية أيضا دون أن يفقه ما كتب عليها.
و يبدو ان مكتب الوكالة بالرباط اصبح همه جني المال فقط من بيع صور الاخبار و الاستغناء عن المحررين المتعاونين مع الوكالة و الذين يمحصون الخبر في موقعه.
و حسب مصدر من الوكالة فقد قررت هذه الاخيرة عدم تعويض صحافي مغربي سيحال على التقاعد قريبا ليبقى مدير المكتب الفرنسي و المصور فرنسي و محرر بالانجليزية فقط. القرار جاء تجسيدا لخطة التقشف التي خطتها الوكالة و الامعان في مص دماء المشتغلين معها.
و افاد نفس المصدر ان تشغيل بروكسي المطرود من "لوجورنال" من قبل بوبكر الجامعي و الاستاذ السابق الذي كان يتقاضى راتبين ، كان خطأ فادحا، لكون الوكالة خضعت لتوصية مدير سابق للوكالة بالرباط الذي أيد توظيف بروكسيي. كما أن الوكالة تستفتي دائما رأي العجوز إنياس دال المدير السابق للمكتب و الذي يقضي أوقات تقاعده المريح بتأليف كتب عن الملك الحسن الثاني لا يقرئها سوى امثال إريك لوران و كاثرين غراسييه. جوفينتال المطرود من المغرب و الحاقد على هذا البلد يشغل الان منصب رئيس تحرير لمنطهة إفريقيا و يعيد قرائة كل ما ياتي من المغرب لبث سمومه خصوصا إذا تعلق الامر بالصحراء و معارض نكرة ينفخ فيه ليعطيه أكبر من حجمه.
و قال احد العارفين بخبايا الاعلام الاجنبي أن من أوصى خيرا ببروكسي لا يمكن ان يكون سوى كلود جوفينال رئيس تحرير بباريس و مدير مكتب مطرود من المغرب مند سنوات.
و أضاف المصدر ان بروكسي بقي مدة بدون اعتماد لكن بعد تهديد باريس بغلق مكتب الرباط طار مسؤول من وزارة الاتصال لباريس ليعقد صفقة مع الوكالة، تقضي باعتماد بروكسي شريطة الالتزام بالمهنية و هو ما اخل به بروكسي ليتم سحب اعتماده و احراج الفرنسيين.
و اسر نفس المصدر ان توظيف مغربي آخر بالقسم العربي في الرباط كان خطا آخر يتحمله مكتب نيقوسيا، لكون المعني بالأمر مثل بروكسي منخرط في تيار سياسي و هو أيضا لن يعتمد من قبل وزارة الاتصال و سبق له ان فصل من قناة عربية لنفس الاسباب.
مكتب فرنس بريس بالرباط همه جمع المال و يدبر شؤونه عجوز متقاعد خدم في الجيش الفرنسي يتحرك بسيارة جاكوار، العجوز همه جمع المال و تحصيل الاشتراكات من المطبوعات المغربية المشتركة في خدمة الوكالة. مكتب الرباط يستغل بعض المغفلين كعمر بروكسي الذي يعتقد أن فرنسا ستكافئه على خدماته الجليلية للوبي يكره المغرب و يتتودد للجزائر.