قال الناخب الوطني رشيد الطاوسي٬ إن هناك إرادة قوية لكتابة صفحة جديدة من تاريخ المنتخب المغربي٬ وذلك من خلال مباراته المرتقبة ضد نظيره الموزمبيقي٬ مساء السبت المقبل بالملعب الكبير بمراكش٬ برسم إياب الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013 بجنوب إفريقيا.
وأضاف الطاوسي، في لقاء صحفي عقده بقاعة المؤتمرات بالملعب الكبير بمراكش٬ أن أجواء من التفاؤل تخيم على المنتخب الوطني قبل هذه المباراة القوية والحاسمة، موردا أن الاستعدادات "تسير بشكل جيد ويسودها مناخ من الاحترام والانضباط".
الناخب الوطني الجديد أشار إلى أن هناك معايير لحمل القميص الوطني، خاصة في مثل هذه المباراة التي تتطلب السرعة في الأداء والمهارة الفنية واللعب المشاكس والمبدع٬ وأبرز أن الاستعدادات ترتكز على خلق دينامية هجومية ودفاعية مع الحرص على خلق التوازن المنشود داخل الفريق الوطني٬ معتبرا أن استعداد اللاعبين تام لبذل كل ما بإمكانهم لجعل هذه المباراة بداية لعهد جديد للمنتخب الوطني.
الطاوسي قال إن استدعاء مجموعة من العناصر المحلية ليس اعتباطيا ومن شأنه خلق انتعاشة قوية في البطولة الوطنية٬ موضحا أن اللائحة الرسمية للمنتخب لم تحدد بعد، وأن الظرفية الحالية لا تسمح باستدعاء كل اللاعبين المحترفين خارج الوطن .. "العناصر المغربية ستعمل خلال هذه المباراة على مباغتة الخصم وخلق ارتباك داخل الفريق الموزمبيقي الذي سيسعى إلى المحافظة على هدفي الامتياز اللذين أحرزهما في مباراة الذهاب بمابوتو" يزيد الناخب الوطني.
كما طالب الطاوسي٬ بالتفكير في المستقبل، بطريقة وفلسفة جديدة مع طي صفحة الماضي وتدشين مرحلة أخرى كلها أمل وتطلع إلى استعادة كرة القدم المغربية لأمجادها.