طالب مستشارو “العدالة والتنمية” بمجلس بن شماس بفتح تحقيق في توظيف أبناء وأقارب عدد من المستشارين البرلمانيين بينهم رؤساء فرق وأعضاء مكتب المجلس السابق برئاسة “الشيخ بيد الله” الذي وُجِهت لهاتهامات بالتستر على التوظيفات المشبوهة التي وصلت الى أزيد من 250 موظفاً شبحاً يتقاضون روابتهم دون أية مهام.
و تعالت الاصوات بالكشف عن الموظفين الأشباح وطريقة ادماجهم بأسلاك الوظيفة العمومية بالمجلس دون مباريات ، خصوصا بعد تصريح وزير المالية محمد بوسعيد الذي كَذَبَ كل الأرقام التي يقدمها المجلس حول عدد الموظفين و فضح المستور ليتبن ان عدد الاشباح من المحظوظين يتعدى 300 .
و طالب مستشارو فريق “العدالة والتنمية” برئاسة “نبيل الشيخي” و “عبد العالي حامي الدين” الى فتح تحقيق نزيه لكشف العدد الحقيقي لموظفي الغرفة الثانية، مُحملين كامل المسؤولية للرئيس الجديد الذي ورث تركة الشيخ بيد الله الثقيلة في التوظيفات المشبوهة .
وسبق لمحمد دعيدعة قد فجر قنبلة من العيار الثقيل قبل عامين، حينما كشف تورط مستشارين برلمانيين بالمجلس السابق في توظيف أقارب لهم وبعض القريبات والأقارب دون مباريات.
و كشف حكيم بنشماش رئيس ملجلس عن لائحة بـ”320 موظفاً” فقط، فيما يقول المستشارون و الوزير “بوسعيد” أن عدد الموظفين بالمجلس يتجاوز الـ590 شخصاً يتلقون روابتهم بشكل دوري.