قضت محكمة بجنوب افريقيا، مؤخرا، بـ14 سنة سجنا نافذا في حق المتهم بقتل الديبلوماسي المغربي نور الدين فاطمي، الملحق بقنصلية المغرب ببريتوريا حسب جريدة "The citizen" الصادرة بجنوب إفريقيا.
وأفادت ذات المصادر أن نايجل خاهاري، من الزيمبابوي، البالغ من العمر 21 سنة، حُكم يوم الجمعة المنصرم بـ 14 سنة سجنا نافذاـ بتهمة قتل الديبلوماسي المغربي في اكتوبر 2014.
وتعود أطوار الحادثة عندما اقدم المتهم نايجل خاهاري على توجيه 42 طعنة للضحية بواسطة سكين ليستولي بعد ذلك على امواله وبعض اغراضه قبل ان يفر هاربا من المنزل..
واعترف المتهم نايجل خاهاري، البالغ من العمر 21 سنة، بقتله الدبلوماسي المغربي في جنوب إفريقيا نور الدين الفاطمي، وهي الجريمة التي وقعت في اكتوبر سنة 2014، وظلت دوافع ارتكابها غامضة.
واعترف المتهم، الذي وجه إلى الدبلوماسي 42 طعنة، بارتكابه جريمة القتل، حيث انفعل حين التقط له الضحية صورا ليقرر مهاجمته، ويسرق آلة التصوير التي تم العثور عليها في وقت لاحق بمنزله إلى جانب مبلغ 7 ألاف درهم، وهاتفه المحمول وجواز سفره أيضا.
وأوردت نفس الجريدة أن المتهم اعتبر بعلاقة حميمية مع الضحية و هو سبب الجريمة اصلا.
وقال المتهم أمام القاضي، حسب ما نقلت يومية "The citizen" إن المتهم وجه طعناته إلى الدبلوماسي، وهو جثة هامدة "لأنه كان يشعره بعدم الارتياح"، قبل أن يستدرك أنه لم يكن من الضروري أن يطعن ضحيته مرات عديدة.
وأضاف المتهم أنه شعر بـ"التهديد"، مؤكدا أنه ارتكب جريمة القتل بواسطة سكين خاص بتقطيع الخضر، ووجه طعناته إلى الفاطمي الذي رفض أن يغادر المنزل.