أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشكل رسمي صباح الثلاياء ، تولي الفرنسي هيرفي رونار مهمة تدريب المنتخب الوطني المغربي، خلفا لبادو الزاكي.
جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدتها FRMF، في مقرها بالعاصمة الرباط، أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية، وهو التواصل الذي تأخر عن موعده المحدد سلفا بأكثر من 25 دقيقة و رافقه كالعادة شطحات حراس الامن الخاص و هرولة مسؤولي التنظيم بالجامعة و هو ما اصبح شيئا عاديا لدى الصحافيين.
وأكد لقجع أن رونار سيشرف على المنتخبين الأول و المحلي، براتب شهري يناهز 60 مليون سنتيم، على أن يتم رفع هذا المبلغ إلى 80 مليون سنتيم في حال تحقق الأهداف المسطرة وهي التأهل إلى نهائيات كأس العالم المنظمة بروسيا سنة 2018.
رونار لا ينملك وصفة سحرية و لن يحقق شيئا كسايقيه لان المشكل أعمق و بنيوي. فهناك غياب لسياسة رياضية قضطاعية و غياب لتأهيل المدربين الوطنيين ليصبح المغرب مصدرا لهم عوض استيرادهم من الخارج و هو ما لم يفهمه لقجع و أمثاله الذين يختبؤون وراء الاضواء الكاشفة.