قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الجمعة، إن الأمين العام يشعر بالإحباط لفشل مجلس الأمن في اتخاذ موقف قوي حيال الخلاف بينه وبين المغرب بشأن الصحراء الغربية.
وإضاف دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن الدولي المقسم، بتوضيح موقفه بشأن الخلاف مع المغرب بسبب الصحراء الغربية.
وأضاف دوجاريك قوله: “كان من الأفضل لو أننا حصلنا على كلمات أوضح من رئيس مجلس الأمن”، مؤكدا أن بان سيثير هذه المسألة الشائكة خلال اجتماع الاثنين المقبل مع سفراء مجلس الأمن.
وأكد دوجاريك أن بان حينما وصف حكم المغرب للصحراء بالاحتلال لم يقصد “تعريفا قانونيا” للوضع، ولكنه سعى إلى التعبير عن “تأثره” بعد زيارته لاجئين في مخيم تندوف في الجزائر.
وناقش مجلس الأمن تصاعد الخلاف بين الأمم المتحدة والمغرب خلال اجتماع مغلق الخميس بعد أن أمرت الرباط بخفض كبير لعدد موظفي بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
إلا أن المجلس لم يدع المغرب إلى العدول عن قراره، ولم يعرب عن دعمه لبان كي مون في الخلاف مع الرباط، والذي تصاعد عقب احتجاجات شعبية و مسيرات في المغرب.
وكشفت مصادر لوكالة رويترز, حضرت إجتماع مجلس الأمن يوم الخميس 17 مارس حول خلاف المغرب مع بانكيمون, أن الدول التي إعترضت على بيان قوي من مجلس الأمن لصالح بانكيمون كانت هي فرنسا و إسبانيا و مصر و السنغال.
وتكمن أهمية مجلس الأمن في كون تفويض الأمين العام للأمم المتحدة للوساطة في قضية الصحراء, هو من مجلس الأمن. كما أن الأخير هو الذي يفوض بعثة المينورسو, و التي لن يمكنها العمل إذا ما تم طرد ال 84 تقني الذين طالبت الدولة المغربية برحيلهم.