أصيبت وكالة الأنباء الجزائرية بالإسهال في القصاصات الموجهة ضد المغرب و المعادية لمغربية الصحراء، بعد طرد ثمانية نشطاء من المغرب الأربعاء، بعد ان حلوا في إطار عملية مخدومة للتضامن مع المحكومين في ملف "إكديم إزيك".
ولم تجد وكالة الأنباء من بلاغات "حقوقية" لتنشرها، سوى تدبيجات "الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب" التي تنشط بها "كلود مونجان " زوجة النعمة أسفاري و التي كانت وراء قدوم هذه الكوكبة من محترفي التضامن مع القضايا الخاسرة.
و نشرت وكالة النظام الجزائري مند ايام قصاصتين حول الإضراب المزعوم الذي يخوضه معتقلو قضية "إكديم إزيك" ، حيث تم التركيز على أشياء خارج السياق و هو ما يدل على خدمة أجندة مدروسة. كما عادت للتهويل بعد طرد الأجانب الثمانية في إطار لعبة تبادل الأدوار المكشوفة.
السعار الذي أصاب وكالة النظام و جلبة حقوقيي التضامن ضد مصالح الشعوب في هذه الأيام، ياتي بسبب استفاقة اللوبي المعادي للمغرب بفرنسا ، الذي لا تروقه عودة العلاقات بين البلدين. كما انه يعول على هذا التشويش مع اقتراب طرح ملف الصحراء نهاية هذا الشهر بالأمم المتحدة، ناهيك عن الشكاية بمزاعم التعرض للتعذيب من طرف النعمة اسفاري و التي تم اعادة إخراجها بعد ان حفظت من طرف قضاة الواجهات بفرنسا هذه الأيام.
وكالة النظام أوردت تعليقا للمحامي الفرنسي "جوزيف بريهام "و هو محامي الملاكم زكريا المومني صاحب شكاية التعذيب المزعوم ضد الحموشي، حيث عاد لتوشيح فرنسا للمسؤول الأمني المغربي بأعلى وسام فرنسي ، معلقا ان ذلك هو تشجيع على التمادي في السلوك التسلطي. هذا المحامي يعرف ان الوسام ليس الااعترافا بالدور الذي لعبته الأجهزة المغربية في توفير معلومات دقيقة مكنت الجمهورية من تفادي الضربات الغادرة و نفس الشيء مع اسبانيا و بلجيكا. لكن يبدو ان محامي الشيطان "جوزيف بريهام" لا يعرف سوى الغدر و نكران الجميل.