عاد محمد العبادي كبير الجماعة الى خلافته الراشدة على منهج "الامام" ، واصفا منتقديه بـ"المغرضين" و مؤكدا مرة أخرى على أن هذه "الخلافة أتية لا محالة".
وعاد العبادي في شريط جديد ليقول أن" الخلافة لن تتحقق بالعنف ولا هي ستاتي من القمة عبر توافق القادة، ولا هي ستقام داخل دولة واحدة وإنما ستكون مبسوطة على كافة أراضي المسلمين".
خرجة العبادي الثانية تثبت بالملموس ضيق صدر الجماعة من النقد و من المخالفين لمشروعها المولوي ز نزعتها التحكمية في الوعي الجمعي للأمة. و يبدو ان العبادي قد ارتكب الخطيئة الكبرى لانه كسر مبدأ التقية و اخفاء ما هو مضمر للعامة. فالخلافة عند العبادي ليست سوى نتيجة للتحكم في المجتمع مثلما حصل مع الخميني في إيران، حيث بدأ بأكل من قاموا بالثورة اولا و نصب المشانق ليل نهار لإبادة النخبة بكاملها.