احتج حقوقيون و مواطنون ، ظهر الإثنين 18 أبريل، أمام المقاطعة السادسة بئر الرامي بالقنيطرة، للتنديد بما وقع ل"مِّي فتيحة"، التي توفيت بعد أن اضرمت النار في جسدها احتجاجا على "الحكرة" و المعاملة السيئة التي لاقتها من طرف اعوان السلطة المحلية.
وشارك في الوقفة نشطاء من الجمعية المغربية لحقوق الانسان و "التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف" التي حج اعضائها من كل بقاع المغرب. وطالب المتظاهرون بفتح تحقيق في ظروف وفاتها و متابعة المسؤولين عن ذلك.
وحظيت الوقفة الاحتجاجية بتغطية اعلامية لعدد من المواقع الاخبارية و الصحافة الوطنية و من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعود لهم الفضل في نشر هذا الخبر الؤلم.