قضت ابتدائية الرباط يوم الجمعة 22 أبريل، بستة أشهر سجنا نافذا في حق أسامة الخليفي، فيما قضت في حق الاستاذ الجامعي بشعبة علم الاجتماع بالرباط جمال فزة بشهر موقوف التنفيذ وغرامة 600 درهم، فيما قضت بغرامة مالية قدرها 500 درهم بالنسبة للشخص الثالث صاحب السيارة الذي كان معهما في الملف.
وكانت النيابة العامة بابتدائية الرباط ، قد قررت متابعة أسامة الخليفي في حالة اعتقال بتهم ثقيلة منها السكر العلني و العصيان و اهانة موظف اثناء مزاولة مهامه فيما قررت متابعة مرافقية في حالة سراح، بعد اعتقالهم داخل سيارة و هم في حالة سكر. وكان وكيل الملك لدى ابتدائية الرباط، أمر بإيداع “لخليفي” مند سابع ابريل السجن المحلي بسلا.
وتوبع الخليفي و من معه بتهم العصيان عن طريق المقاومة وعدم الامتثال والتهديد بالانتقام عن طريق التشهير في حق عناصر شرطة وعرقلة عمل مؤسسة عمومية والضرب والجرح في حق شرطي أثناء قيامه بواجبه المهني، والسكر العلني البين والسياقة في حالته، كل حسب المنسوب إليه.
وتعود ملابسات اعتقال أسامة لخليفي إلى كونه كان مع اثنين من مرافقيه وهم في حالة سكر، ليتم اعتقالهم من طرف شرطة “المحيط” وبعد نقلهم إلى مقر المنطقة الأمنية الأولى، وقع لخليفي في تلاسن مع رجل أمن داخل مقر الامن، ليتحول الأمر إلى تشابك بالأيدي أسفر عن إصابة الأمني بجروح على مستوى الأنف، حسب ما جاء في محاضر الشرطة. بينما روى مرافقو الخليفي رواية اخرى منها تعرضهم للتعنيف و التصفيد.