دخلت على خط قضية "أزواد" بمالي نفس المجموعة التي ورطت كبريات الوكالات الدولية في نشر الخبر الزائف حول قيام سلفيين بتخريب رسم صخري بالأطلس و الذي كذبته ثلاث وزارات.
المجموعة التي أصبحت تنعت من قبل الصحافيين المهنيين بفرقة'إدا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا" ، قامت باستدعاء مراسلين أجانب بالمغرب من بينهم صحافي تحول لمخبر سري لتغطية ندوة يوم الخميس بالرباط قيل لهم فيها أنها للناطق الرسمي لحركة أزواد المالية و منسق العمل الدبلوماسي بأروبا.
المجموعة لم تستدعي أي منبر وطني و باعت للوكالات الدولية الندوة كسبق صحافي. و الحقيقة ان الناطق الرسمي لحركة تحرير أزواد ليس سوى طالب ماليمن الطوارق يدرس في بلجيكا بمنحة الدولة المالية التي يطالب بالانفصال عنها و لا علاقة له بأزواد.
موسى أغ الطاهر دخل للمغرب مند شهر قادما من بلجيكا و قدماه لم تطأ أزواد مند مدة. و قضى أسابيع في مدينة أكادير بدعوة من منظمي مهرجان الفيلم الامازيغي.
في نفس المهرجان تم تصيد الطالب المالي من قبل" المجموعة الفاسقة" و الذي كان يشغل منصب رئيس اتحاد طلبة مالي ببلجبكا و أوهموه بأنهم سيقدمونه في الرباط لكبار مسؤولي الدولة و للصحافة الدولية. و بعد الندوة الفضيحة التي لم يحظر لها سوى نفس المجموعة تم التنصل من الطالب المالي ليبقي متشردا في الرباط.