قالت وزيرة البيئة حكيمة الحيطي " لن استقيل وانا من طلبت اجراء خبرة" ، وأضافت خلال الندوة التي نظمتها صباح اليوم بسسب تداعيات فضيحة نفيات إيطاليا "من يجب عليه ان يستقيل هو من لا يقدم أي شيء لهذا الوطن، أنا أعمل من اجل مصلحة المغرب والمغاربة، ومستعدة للمحاسبة والخبرة.نا اعمل وكرشي ما فيهاش العجينة… انا من حرصت على استصدار قوانين تؤطر استيراد النفايات… قبل 2014 كنا نشتغل في اطار الفوضى، ومنذ تولي الحيطي وزارة البيئة انتقلنا من الاشتغال في الفوضى الى الاشتغال في اطار القانون »
واعترفت حكيمة الحيطي، بأن شحنة النفايات الإيطالية، تتواجد الآن بالمغرب، في انتظار اتمام جميع المساطر. وشددت الحيطي في ندوة صحفية نظمتها بمقر وزارتها بالرباط صباح اليوم الإثنين 11 يوليوز لاحتواء مطلب تقديم استقالتها الذي رفعه حقوقيون و جمعويون، "أنا ماشي شغالي، تاتجيني السلعة، وإذا كانت مطابقة للمعايير الأوروبية في ما يخص الحرق فإني أرخص، وإذا لم تكن مطابقة فإنني أعطي الأوامر بإعادتها من حيث أتت".
الندوة التي نظمتها الحيطي، تحولت لكرة الثلج بسبب خرجتها الغير محسوبة العواقب، فالحيطي اختارت اسلوب اوزين عقب "فضيحة الكراطة". و عوض الوقوف في لحظة نقد ذاتي، هرولت الحيطي لانقاد منصبها على حساب الوطن المقبل على موعد "كوب 22" و على حساب حزبها و على حساب شيء ناذر هو الضمير و المروءة.
ومن نواذر ندوة الحيطي بالاظافة لاسلوب البكاء و لعب دور الضحية، تم إغراق القاعة التي نظمت فيها الندوة بأشخاص غرباء، جاؤوا للتصفيق على "السيدة الوزيرة" و ربما حتى التطبيل و التزمير إن طلب منهم ذلك.