وأضاف العلوي٬ في بيان توضيحي٬ أن الموقع لم يكلف نفسه "عناء التحري والتقصي٬ سواء لدى مصالح وزارة التربية الوطنية أو عبر الاتصال المباشر بشخصي٬ ليتبينوا حقيقة الأمر٬ الذي هو وبكل بساطة مجرد تشابه في الاسم واللقب".
وأكد أنه لم يسبق له نهائيا أن استغل أي سكن وظيفي طيلة فترات تقلده لمسؤوليات تدبير قطاعي التربية الوطنية (التعليم الأساسي) والفلاحة٬ وقال إنه "لو كان الأمر صحيحا لتمت الإشارة إلى ذلك ضمن خانة المعطيات الإدارية للمعنيين بالأمر في الجدول المنشور من لدن وزارة التربية الوطنية٬ كما هو الأمر بالنسبة لبعض الحالات٬ علاوة على أنه ليست هناك بتاتا أي دعوى قضائية جارية في حقي لدى المحاكم٬ سواء في هذا الشأن٬ أو في أي شأن آخر".
وذكر البيان من جهة أخرى بأن الموقع نفسه سبق أن نشر قبل أيام٬ خبرا مفاده وجود علاقة مصاهرة بين السيد العلوي والحسين الوردي٬ عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ووزير الصحة٬ وأنه تم تعيين الأخير في هذا المنصب الحكومي٬ وكذا السيد أمين الصبيحي عضو المكتب السياسي للحزب كوزير للثقافة٬ بتدخل وضغط منه ٬ رغم ابتعاده عن الحزب٬ مؤكدا أن "مثل هذه الممارسات لا تشرف مرتكبيها٬ وتدل على أنهم لا يعيرون أي احترام لأبسط أخلاقيات مهنة الصحافة ".