عمت موجة غضب عارمة مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاق سراح “خديجة أمرير” بعفو ملكي، وباقتراح من مجلس اليزمي الذي يسوق لالغاء عقوبة الاعدام لاسباب اديلوجية.
واوردت وسائل اعلام التي رجعت للارشيف ، ان "خديجة امرير" اقدمت على تصفية زوجها بغابة سندباد بالدار البيضاء منذ 22 سنة، بعد اتفاق مسبق مع خليلها الذي كانت تربطها به علاقة غير شرعية.
وتداول نشطاء على نطاق واسع صورة لمقال نشر بجريدة “الميعاد السياسي” والذي سردت فيه تفاصيل واقعة إقدامها على قتل زوجها إسماعيل بالاتفاق مع خليلها وشريكين آخرين، فضلا عن خيانتها له وقضاء ليالي حمراء مع العشيق، وهو ما اعترفت به خديجة للضابطة القضائية آنذاك.
كما سبق وأن عرضت القصة في أحد البرامج التلفزيونية المختصة في الجرائم، وفي التفاصيل أن الزوج المدعو “إسماعيل” والذي كان قيد حياته بائعا للخبز، كان يتجول برفقة زوجته”خديجة أمرير” في حديقة سندباد بالدار البيضاء، ليتعرض لاعتداء شنيع من طرف مجهولين، ليثبت أن أحدهم كانت تربطه علاقة غير شرعية بالزوجة التي وضعت خطة رفقة خليلها لتصفية الزوج.
وقد لقيت القصة استنكارا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن أمرير غير جديرة بالعفو الملكي، وتستحق إكمال عقوبتها الحبسية، بسبب الجرم الذي قامت به في حق زوجها. يشار إلى أن السجينة خديجة أمرير استفادت من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، بعدما جرى تحويل عقوبتها من الإعدام إلى المؤبد، ثم إلى السجن المحدد، فالعفو مما تبقى من العقوبة.
ومن المرتقب ان تتحول "أمرير" الى كومبارس لمجلس اليزمي ، يتم عرضها بعدد من المناسبات مثل "حيوانات السيرك" للتسويق لالغاء عقوبة الاعدام، بعدما تم استهلاك أحمد هاو الذي لعب هذا الدور بامتياز لسنوات عديدة.
واستبق محمد الصبار الحدث باستقبال المعنية بالامر امام سجن طنجة و ليدلي بتصريح صحفي كأنه حقق معجزة المعجزات.