كشفت زلة لسان لكمال لحبيب منسق "النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات" خلال بداية ندوة صحفية الاربعاء 3 غشت بالرباط، اللاوعي السياسي الذي يسيطر على شخصية "ملاحظي الانتخابات" و إصابتها بعدوى "التركيز على الشيئ".
منسّق النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، كمال الحبيب استبق الاحداث و أعلن أنّ الجوّ السياسي الرائج ينْبئ بأن الانتخابات القادمة "سيكون لها طَعْم خاص" . وأضاف في تصريح اعتبر سياسيا "أنَّه و لأول مرة في تاريخ الانتخابات المغربية، أصبحنا نرى الحزبَ الحاكم يشتكي من احتمالِ إجراء الانتخابات في أجواء غير شفافة، بينما كانت أحزاب المعارضة في السابق هي التي تشتكي من تزوير الحكومة للانتخابات".
الندوة المذكورة لم تضف شيئا يذكر سوى الاعلان عن اعتماد الملاحظة عن طريق العينة العشوائية، و هو ما يعزز فرضية أن الندوة عقدت من اجل تبرير التمويلات التي تغدقها الجهات المانحة كالمعهد الديمقراطي و الاتحاد الأوروبي على هذا "الهولدينغ الجمعوي". أما الرتابة و الاجترار و الملل فهو السمة البارزة للندوة مثل سابقاتها ، بفعل الهواية و المستوى السطحي للمشاركين في هذه المسرحية.