وعد عزيز أخنوش، الرئيس المرشح لقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، بتخصيص إمكانياته ووقته لخدمة الحزب. وقال أخنوش، اليوم السبت، خلال المؤتمر الاستثنائي لحزب "الحمامة" ببوزنيقة، إنه "ترشح لرئاسة التجمع الوطني للأحرار، لكونه يريد مصلحة الحزب ومصلحة الوطن".
وقال صلاح الدين مزوار الرئيس المستقيل في كلمته، أن استقالته من الحزب جاءت بعد نتائج الإنتخابات التشريعية الأخيرة التي وصفها بـ"الغير مرضية". وقال مزوار، اليوم، أمام أعضاء المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، "طموحنا و طموحي كرئيس للحزب كان أكبر مما نحن عليه اليوم وأعتقد أن لدي مسؤولية في الحزب كذلك أتحملها".
وأضاف مزوار أن الحزب "لم يكن يوما زاوية أو تحكمه علاقة الشيخ بالمريد و لم يكن في خدمة الأشخاص بل المؤسسات"، مردفا أن انعقاد هذا المجلس جاء في سياق مستجدات سياسية تتميز تشكيل حكومة جديدة ومجلس نواب جديد، وفي ظل أوضاع اجتماعية خانقة من أفات التعليم والصحة والبطالة.
واعلن صلاح الدين مزوار عن المرشحين لقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار و هم رشيد الساسي و عزيز أخنوش الذي قامت القاعة للتصفيق عليه و هو ما يشير الى اختياره رئيسا بالتصفيق.