
بذل أعضاء الوفد الرسمي الجزائري قصارى جهودهم لثني الوفود الإفريقية على حضور حفل العشاء الذي نظمه الملك محمد السادس على شرف الرؤساء الافارقة باديس ابابا. وعملوا بشتى الوسائل على إقناع أعضائها بعدم قبول الدعوة لكنهم فشلوا في ذلك، ما اضطرهم في النهاية إلى العودة إلى إقامتهم صاغرين يجرون خيبة الامل والمكوث بغرفهم طوال الوقت مستسلمين لفشل مهمتهم المحددة في التشويش على عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي.
وكان عدد كبير من قادة وزعماء الدول الإفريقية، فاق الأربعين، لبوا دعوة الملك محمد السادس لحفل العشاء الذي نظمه بأديس أبابا على هامش انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي و لم يتخلف الا من يتوهم الزعامة و هو لا يخلق الاجماع حتى داخل بلاده.
وتشهد كواليس القمة الإفريقية الـ 28 في العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”، صراعا محتدما في الكواليس بين الجزائر والمغرب. وعشية افتتاح قمة رؤساء القارة السمراء التي تستمر الاثنين والثلاثاء، أقيمت جلسة مغلقة الأحد لبحث تقرير الرئيس الرواندي “بول كاغامي” والخاص بإصلاح المنظمة الإفريقية، حيث اشتدت في الكواليس المواجهة بين داعمي المغرب حتى وإن كانت الموازين تميل للمغرب على الجزائر وجنوب إفريقيا .