قال جامع المعتصم، عمدة مدينة سلا، أن شركة ريضال خلّفت الكثير من المشاكل، موضحا أنه لم تتم مراجعة عقد التدبير المفوض مع هذه الشركة، والذي يقتضي المراجعة كل 5 سنوات، منذ سنة 1999.
وأبرز المعتصم أن اعتراف الشركة بالمتأخرات على أنها دين مستحق لفائدة مؤسسة العاصمة كانت هي نقطة الاختلاف إلى يومنا هذا مع الشركة، مسجلا تحسنا في عدد من القضايا من خلال المفاوضات، "أبرزها الرفع من مبلغ الاستثمار وتحسين شروط المراقبة وتجميد مراجعة تعريفة الخدمات إلى غيرها من التحسينات".
وكشف المعتصم، في حوار له مع جريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم الجمعة، أن عملية تفويت فيوليا عقد التدبير لفائدة صندوق استثماري سنة 2014 شهد اعتراض المجالس المنتخبة، "على اعتبار أنه كان سيتم لفائدة فاعل ليس له أي تجربة أو مرجعية في مجال تدبير وتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل".
وكشف المعتصم أن مرحلة مناقشة تفويت العقد سنة 2014 شهدت اعتراف شركة ريضال بمبلغ 1,5 مليار درهم كمتأخرات استثماراتها وهو ما تم تضمينه في بروتوكول غشت 2015 الذي تم توقيعه بين وزارة الداخلية والسلطة المفوضة وشركة ريضال.
وجائت خرجة معتصم بعد انتقادات واسعة بسبب ما كشفته الامطار الاخيرة من ضعف في قنوات تصريف المياه و خلل بين في تدبير اخطار السيول.