خلف إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي بحكومة سعد الدين العثماني بعدما رُفض من قبل حكومة بنكيران، سخطا فيسبوكيا عارما، حيث توالت الانتقادات بالفضاء الازرق على إشراك حزب مرفوض من قبل الناخبين. وتسائل العديد من المعلقين عن سبب فرض الاتحاد الاشتراكي كشرط لتشكل الحكومة المرتقبة، اللهم سوى تحول هذا الحزب الى ثقالة للجم حكومة العثماني و عرقلتها كما فعل شباط مع نسخة بنكيران الاولى بدون جدوى حيث خسر كل شيء في الاخير و تحول لمهزلة. و ترقب العديد من المعلقين ان يساهم اقحام حزب لشكر في الحكومة في قتل الحزب لان الانتخابات المقبلة ستكون وبالا عليه حيث لن يختلف مصيره عن مصير شباط.
واكتفى العثماني في تصريح له السبت أمام أعضاء لجنة الاستوزار التابعة لحزب المصباح، -اكتفى- بالقول أن وجود الاتحاد الاشتراكي في الحكومة “قرار سيادي”، حسب بعض المصادر .
من الحزب الاشتراكي الكبير الى الحزب الإداري الصغير
ومن غير المستبعد ان تفرض اسماء بعينها على العثماني تحت يافطة الاتحاد و هي أسماء فاشلة و باهتة راكمت الخيبات و الفشل امام الناخبين و لا تجيد سوى الديماغوجية و لغة الخشب اليساري. ووجه معلقون بشبكات التواصل الاجتماعي نقدا لاذعا للعثماني لاشراكه لشكر في صفقة مبهمة تضر بشعبيته باعتبار ان هذا الحزب مرفوض شعبيا. فبعد ان شبه لشكر العدالة و التنمية بكل النعوت القدحية و تحالف مع حزب إلياس و خرج يجدب في ندوة صحفية مند أسابيع فقط، ها هو يهرول ليلعق فتات أنصاف الحقائب الوزارية. و طالب البعض ايضا بإشرا عرشان و حزبه ما دام قد اختلط الحابل بالنابل.