في اول رد فعل له على جواب رئيس الحكومة في الجلسة الشهرية امام البرلمان عن الأسئلة الموجهة من المعارضة والأغلبية عن حظر حزب البديل الحضاري ، والتي قال فيها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن المصطفى المعتصم امين عام حزب البديل الحضاري ((جاء عندي ولم يأت عندكم )) متوجها للسائلين ، وأضاف انه قال لوزيره في الداخلية بان يسلم المعتصم مرسوم الحل وتسلمه رسميا ، وأضاف انه إذا ارادوا ان يذهبوا الى القضاء فلهم ذلك وإذا ارادوا ان يؤسسوا حزبا فلهم ذلك.
و في اول رد فعل قال حسن الحسني العلوي نائب الأمين العام لحزب البديل الحضاري ،أنه يسجل حالة الإجماع الوطني حول مظلومية الحزب بطرح اسئلة على رئيس الحكومة من الأغلبية والمعارضة، وانه يحييهم بالمناسبة، اما عن جواب السيد رئيس الحكومة فإنه تأسف ان يضع السيد رئيس الحكومة نفسه في ورطة وجود مرسوم وان الحزب تسلمه ،" لاننا قد نذهب الى مطالبته إن اقتضى الحال بمراجع هذا المرسوم ونسخة الجريدةالرسمية ، وتقديم محضر التسليم التي نعلم علم اليقين "- يضيف حسن الحسني العلوي-أنها غير موجودة ،وقد يصل ذلك الى حد المطالبة القضائية بذلك،فضلا عن أن المرسوم المزعوم يجب ان تسلمه رئاسة الحكومة لأنها استمرار للوزير الأول في الحكومة السابقة،وقال اننا بصدد الدفاع عن الحزب ورفع الحيف والظلم الذي تعرض له في سياق كان حتما سيتلوه حزب العدالة والتنمية نفسه ، اما تأسيس حزب جديد فلا نحتاج الى ترحيب احد به ، فقانون الأحزاب واضح المساطرولم يرد بها ضرورة ترحيب رئاسة الحكومة بذلك .
وأبدى حسن الحسني العلوي اسفه على عدم تحلي البعض بالجرأة الكافية والفرصة التي اتيحت لطي هذا الملف دون ان يسمي احدا ،وقال على العموم جواب رئيس الحكومة فتح الباب لمعركة نضالية قانونية مؤكدا ان معركة حزب البديل الحضاري هي معركة حقوق وكرامة بل تضع كل ماسمي بالإنجازات على المحك، وان الحزب قد أعذر ورفع العتب ، وليتحمل كل واحد مسؤوليته السياسية في إدارة المرحلة.