حاول مهاجرون من دول جنوب الصحراء، بينهم فتاة قاصر، التسلل إلى مليلية المحتلة بعدما لجأوا إلى حيلة جديدة، كادت أن تتسبب في وفاتهم، في ظل المراقبة المشددة على مافيات التهريب.
ونشر الحرس الإسباني يوم أمس، صورا لثلاثة مهاجرين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و21 سنة، بالإضافة إلى فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، عثر عليهم الجمعة الماضية عند المركز الحدودي لبني أنصار، بعضهم كان مختبئا داخل لوحة قيادة السيارة، فيما اختبأ آخرون أسفل المقاعد الخلفية.
وتعكس الصور حجم المعاناة اليومية التي يواجهها المهاجرون خلال محاولتهم العبور إلى الضفة الأخرى، ومدى استعدادهم للموت فقط من أجل بلوغ “الجنة الأوروبية”.