اختلط الحابل بالنابل على عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة بسبب ثلاث دواوين وزارية فارغة من الاطر و بسبب سيطرة احد دهاقنة الحزب عليها مما خلق حالة من البلوكاج الخفي في هذه القطاعات الحساسة.
واصبح الفردوس يدبر وزارة الشباب والرياضة بطريقة مزاجية و عن بعد مما جعله يكلف الكاتبة العامة للوزارة نادية المنصوري برئاسة الاجتماعات رغم كونها إجتماعاات مهمة في تدبير وزارته.
ولازال الفردوس يتخبط في ولوج مقري وزارتي الاتصال و الشباب والرياضة منذ تعيينه، حيث يزور مقر وزارة الثقافة فقط، مما يعطي الانطباع ان فردوس لا يقوم باي شيء وان القطاعات الثلاث يسيرها اشخاص أخرون.