أعلن اتحاد التجار في الجزائر أن سبب ندرة بعض المواد الأساسية بالأسواق الرمضانية المستحدثة، على مستوى العديد من بلديات العاصمة، يعود إلى عدم التزام بعض الدواوين الوطنية بالتموين، سواء تعلق الامر بالخضر والفواكه، أو الحبوب والمطاحن وغيرها، حيث لم تف عدد منها بوعود توفير سلعها حسب ما تم الاتفاق عليه لتوفير الاكتفاء.
وأوضح منسق اتحاد التجار عن مكتب ولاية الجزائر، رحماوي لرقط، في تصريح اوردته « الشروق »، أن المستهلك ايضا يتحمل نسبة من مسؤولية ندرة بعض المواد الأساسية منها تلك التي سجل فقدانها بالأسواق الرمضانية المستحدثة مؤخرا، بسبب انسياق هؤلاء للهفة وللإشاعات التي يغذيها الشارع حيث سجل بيع أكثر من 800 صفيحة زيت بسعة 5 لترات في يوم واحد خلال طابور كبير من المواطنين بالسوق الرمضاني المنصب ببئر توتة على سبيل المثال.
الا أن المشاهد لا تختلف كثيرا في باقي أسواق المدن الجزائرية، كما أنها تتكرر يوميا، فضلا عن ندرة الحليب والزيت منذ فترة طويلة والتي يقف من اجلها الجزائريون في طوابير للحصول على القليل منها. ولم تجد السلطات في الجزائر سوى دعوة المواطنين والمستهلكين إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك ضمانا لعدم إحداث تذبذب في السوق، عوض العمل على تموين كاف للاسواق بمختلف المواد وضمان جودتها وباسعار معقولة.