بعد المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في الكوت ديفوار، حيث أقصي المنتخب المغربي لكرة القدم من دور ثمن النهائي، سيكون الظهور الجديد للنخبة الوطنية أواخر شهر مارس المقبل، من خلال إجراء مباراتين وديتين، يرتقب أن تعرفا بعض التغييرات في تشكيلة النخبة الوطنية.
بعدما تم “الوقوف على مكامن الخلل” في تشكيلة النخبة الوطنية التي شاركت نهائيات كأس إفريقيا للأمم، استنادا لما ذكرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها بتاريخ 5 فبراير 2024، يرتقب أن يعمد وليد الركراكي، الناخب الوطني، إلى إحداث بعض التغييرات على تشكيلة “الأسود” خلال المباراتين الوديتين للنخبة الوطنية شهر مارس المقبل، وذلك في إطار “الاستمرار في العمل وبذل قصارى الجهود لإعطاء المنتخب وكرة القدم المكانة التي تستحقها من أجل اسعاد الجماهير المغربية في المنافسات القادمة”، حسب جامعة الكرة.
في هذا السياق، تستعرض منصة SNRTnews، أبرز اللاعبين المرشحين للعودة إلى تشكيلة النخبة الوطنية، في إطار إصلاح “مكامن الخلل”، أو اللاعبين المرشحين للانضمام للنخبة الوطنية لأول مرة.
كان آدم ماسينا (30 سنة) من بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة “الأسود” خلال فترة إشراف المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، على المنتخب المغربي، وشارك مع النخبة الوطنية في نهائيات كأس إفريقيا “الكاميرون 2021″، لكنه عانى، في السنة الأخيرة، من توالي تعرضه للإصابات مع فريقه السابق أودينيزي.
وفي الفترة الأخيرة، انتقل ماسينا، الذي يشغل مركز جناح أيسر مدافع، إلى فريق إفسي تورينو، وصار أحد اللاعبين الأساسين في تشكيلة الفريق الإيطالي، وبالتالي قد يكون من بين الذين سيوجه لهم الناخب الوطني وليد الركراكي الدعوة شهر مارس المقبل، للوقوف على مدى تطوره وانسجامه مع تشكيلة “الأسود”.
على غرار آدم ماسينا، فإن عمران لوزا (24 سنة)، كان هو الآخر من بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة الأسود خلال عهد الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش، وعانى، هو الآخر، من إصابة أجبرته على إجراء عملية جراحية أبعدته عن الملاعب مدة طويلة، وانتقل، مع بداية شهر يناير 2024، على سبيل الإعارة، إلى نادي لوريان الفرنسي، حيث شارك في 3 مباريات، وأحرز هدفا في أول مباراة له مع النادي.
يقدم إلياس أخوماش (19 سنة)، والذي يشغل مركز ظهير أيمن هجومي، مستوى متميزا مع فريقه فياريال الإسباني، إذ لعب للأخير 23 مباراة وأحرز 3 أهداف، وسبق له أن لعب مباراة واحدة مع المنتخب الأولمبي، كما سبق له اللعب 5 مباريات مع المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة، ولعب لجميع الفئات السنية في المنتخبات الإسبانية.
يذكر أن أخوماش من مواليد 16 أبريل 2004، في مقاطعة “هوستالتس دي بييرولا”، بمدينة برشلونة، من أسرة مغربية، بدأ مساره الكروي في الفئات الصغرى لأكاديمية “لاماسيا” في البارصا، وسبق له أن لعب موسما واحدا، في الفئات الصغرى لنادي “خيمناستيك مانريسا”، ثم عاد إلى النادي الكاتالوني، بتوصية من الهولندي باتريك كليفرت، الذي وصفه بـ”ميسي الجديد”.
سبق لوليد الركراكي، أن وضع عمر الهلالي (20 سنة)، لاعب فريق إسبانيول برشلونة الإسباني، في اللائحة الأولية الموسعة التي حددها للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، ثم أسقط اسمه من اللائحة النهائية.
يشغل عمر الهلالي، المولود في ضواحي في بلدية “لوسبيتاليت دي يوبريغات” في مدينة برشلونة الإسبانية، مركز ظهير أيمن، وسبق له اللعب لجميع الفئات السنية للمنتخبات المغربية، وكان من بين المساهمين في تتويج المنتخب الأولمبي ببطولة إفريقيا المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية تحت قيادة المدرب عصام الشرعي.