سجلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في تقريرها السنوي المقدم صباح الخميس بالرباط، بطئ تنفيذ الإصلاحات في قطاع الصحافة و النشر. و قال يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن الانتصارات كبيرة عند المهنيين ، مسجلا تباطؤ في الإصلاح في عدد من القطاعات كالإعلام العمومي و العلاقات مع المهنيين ، كما أكد أن الملف لم يتطور بالشكل المطلوب و أن انتظارات المهنيين لم تجد الأجوبة".
و قال مجاهد " نحن لسنا أمام جمود و لكن أمام تباطؤ" و اعتبر مجاهد أن الإصلاح ضروري لكون الظرفية تفرض ذلك، مبرزا أهمية الربيع العربي و انخراط قطاعات واسعة من الشباب انخرطت في وسائل التواصل الاجتماعي قصد المعرفة و التواصل.
كما تسائل مجاهد عن مآل الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع مؤكدا أن الحوار عرف منهجية ديمقراطية كان من المفروض أن تحترم. مشددا أن لا أحقية لأحد اليوم في أن يدعي الإصلاح لان المشروع هو ملك للجميع.
و رصد تقرير النقابة لهذه السنة تنامي ظاهرة الاعتداء الجسدي على الصحافيين أثناء مزاولتهم لمهامهم، و أن الصحافيين يتعرضون في الآونة الأخيرة لهجوم خطير. و طالب مجاهد وزارة العدل و الحريات بتحمل مسؤولياتها و تسائل " هل يريد المسئولون من الصحافيين أن يغطوا الأنشطة الرسمية و الحفلات فقط؟"